مباشر الكويت | حصاد 2023.. خبراء يكشفون أسباب تراجع بورصة الكويت وتوقعات العام المقبل

مباشر الكويت | حصاد 2023.. خبراء يكشفون أسباب تراجع بورصة الكويت وتوقعات العام المقبل
مباشر الكويت | حصاد 2023.. خبراء يكشفون أسباب تراجع بورصة الكويت وتوقعات العام المقبل

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع مباشر مصر ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر مباشر – إيمان غالي: أُسدل الستار على تعاملات المستثمرين في بورصة الكويت لعام 2023 الذي شهدت به تراجعاً على مستوى مؤشراتها الرئيسية، وتداولاتها، إلى جانب قيمتها السوقية.

يُشار إلى أن الخميس الماضي كان آخر جلسة تداول في بورصة الكويت للعام الحالي، لأن البورصة تُعطل أعمالها أمام المستثمرين اليوم وغداً احتفالاً برأس السنة الميلادية.

عدد خبراء أسواق مال لـ"معلومات مباشر" أسباب تراجع بورصة الكويت في العام الحالي بقيادة مؤشر السوق الأول الذي هبط 7.87% سنوياً، فضلاً عن خسارة نحو 21.083 مليار دولار من قيمتها السوقية، كما طرحوا توقعاتهم لعام 2024، ومقترحات تطوير السوق.

السياسة النقدية وحرب غزة

تأثرت بورصة بعدة عوامل في العام الحالي كان من بينها تشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية، ورفع سعر الفائدة الفيدرالية إلى أعلى مستوياتها في 22 عاماً؛ للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة، وذلك وفق ما صرح به رائد دياب نائب رئيس قسم البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار.

وأوضح أن البورصة تأثرت أيضاً بغياب محفزات جدية وإدراجات نوعية، كما جاءت الحرب على غزة في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم لتضغط على السوق في ظل المخاوف من توسع دائرة الحرب في منطقة غنية بالنفط، وما تتمتع به من مركز تجاري عالمي مهم.

واتفق عيد الشهري مدير عام شركة الأجيال القادمة للاستشارات، في أن أسعار الفائدة كانت مؤثراً رئيسياً في تراجع بورصة الكويت بالعام الماضي، إلا أن العامل الأكبر لذلك التراجع يتمثل في صغر حجم السوق، وغياب النمو في جميع القطاعات الاقتصادية المحلية.

يُشار إلى أن وتيرة الإدراجات في بورصة الكويت تُعد من الأقل بين نُظرائها خليجياً، فلم يشهد السوق إدراجاً مُنذ يونيو/ حزيران 2022 الذي تم به إدراج شركة أولاء علي الغانم للسيارات في السوق الأول.

أداء متواضع وخسائر بضغط القياديات

وفي سياق متصل، ذكر إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال أن أداء بورصة الكويت في 2023 جاء "متواضعاً"، خسرت المؤشرات الأول والعام والرئيسي بنحو 6 إلى 7% من مستواهم.

وعزا إبراهيم الفيلكاوي في تصريحاته لـ"معلومات مباشر" تلك التراجعات إلى الضغط من الأسهم القيادية، بسبب بعض عمليات التخارج الأجنبية، وعمليات تبادل المراكز بين المحافظ المحلية، والمضاربة على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وبين أن عام 2023 شهد أداءً إيجابياً للأسهم الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن البورصة نجحت في الشهر الأخير من العام باسترداد جزء من خسائرها على مدار العام.

توقعات 2024 ومقترحات للتطوير

وعن توقعات العام المقبل، قال رائد دياب إن هناك عوامل عدة تتحكم بها وتميل بها إلى الإيجابية خاصة مع تلميح الفيدرالي الأمريكي بأن أسعار الفائدة قد وصلت إلى الذروة، والحديث الجاد لبدء تخفيضها في وقت أقرب مما كان متوقعاً في عام 2024، فضلاً عن التراجع المستمر والملاحظ لمعدلات التضخم، واستمرار أسعار النفط عند مستويات جيدة.

ورجح "دياب" أن يكون عام 2024 أفضل أيضاً على مستوى بورصة الكويت بدعم الخطط التنموية للدولة، وسوق المشاريع الواعد، والتفاؤل بالمرحلة القادمة، مع استمرار وتيرة تحسن أرباح الشركات المدرجة، والوضع المالي القوي للبلاد، مع استمرار المؤسسات المالية العالمية بتقييمها الجيد.

وكشف أنه لا بد من الإشارة إلى أن أي تطورات سلبية للوضع الجيوسياسي، سيكون له تأثير على معنويات المستثمرين، كما أن تذبذب معدلات التضخم والنمو الاقتصادي قد يؤدي إلى نتائج عكسية وقد ترتفع العائدات مرة أخرى.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

بدوره قال مدير عام شركة الأجيال القادمة للاستشارات إن انخفاض أسعار الفائدة بالعام القادم سيكون العامل الأبرز لارتفاع أسعار الأسهم الكويتية، لأنه يزيد من جاذبيتها لدى المستثمرين مقارنة بالودائع البنكية التي ستتراجع معدلات الفائدة عليها.

ولكن إلى جانب العوامل الخارجية المؤثرة على بورصة الكويت هناك عوامل أخرى قد تكون داعمه لنمو السوق بشكل أكبر، بينها إدراج الشركات الحكومية الكبيرة، ومشاريع الخصخصة مثل شركات الجهراء والبريد، وإدراج الشركات العائلية الكبيرة مثل الشايع، والساير، والملا، والأحمدية، وصناعات الغانم، وفق ما أعلنه عيد الشهري.

وأوضح أيضاً أن تبني أدوات استثمارية بصورة أكبر في السوق قد تصنع الفارق منها البيع على المكشوف، وإقراض الأسهم، وخيارات الأسهم.

تعويض كامل الخسارة

ومن جانبه، توقع إبراهيم الفيلكاوي أن يعوض السوق الكويتي كامل خسائره خلال عام 2024، بدعم استقرار الأسهم القيادية والتحول إلى الربحية، وذلك ما لم تشهد البورصات العالمية ضغوطات جيوسياسية أو اقتصادية يكون لها مردود إقليمي على بورصات المنطقة.

قد تشهد بورصة الكويت تحفيزاً في العام المقبل أيضاً لإعادة تمركز المحافظ العالمية والخليجية، فضلاً عن إعلان هيئة الاستثمار بدخولها على 41 سهم، بحسب ما رجحه "الفيلكاوي"، بما يُنشط الأسهم القيادية بصورة أكبر، والصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أن التوزيعات السنوية المقبلة ستكون عاملاً مؤثراً على تعاملات الأربعة أشهر الأولى من العام، منوهاً بأن التداولات تكون أكبر حتى نهاية شهر مايو/آيار في بورصة الكويت ولكن تتراجع حدتها مع بدء موسم العطلات في البلاد.

كما سيتعزز النشاط في الربع الأول على الأقل وفي "الفيلكاوي" بدعم آمال تولي حكومة جديدة ورؤى اقتصادية شؤون البلاد عقب استقالة الحالية، بعد أداء مشعل الأحمد الصباح اليمين الدستورية أميراً لدولة الكويت.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

حصاد 2023..محصلة حمراء لبورصة الكويت و21 مليار دولار خسارة سوقية

حصاد 2023..الكويت تُصدر سندات لتنظيم السيولة بـ29.2 مليار دولار

حصاد 2023.. ما هي رؤية المؤسسات العالمية لاقتصاد الكويت؟

حصاد 2023..11 شركة مدرجة ببورصة الكويت ترفع رأسمالها

شكرا لمتابعينا قراءة خبر مباشر الكويت | حصاد 2023.. خبراء يكشفون أسباب تراجع بورصة الكويت وتوقعات العام المقبل على موقعنا مباشر مصر ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري معلومات مباشر ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر مباشر مصر وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي معلومات مباشر مع اطيب التحيات.