اقتصاد مصر | قرار نووي.. ومولد الإخوان وورطة الشركة الكويتية - مباشر مصر

مفيش مشروع الضبعة غير خريطة التوازن في المنطقه وطبعا حصلت  محاولات لعرقلته لكن مصر قدرت تكمل والمشروع ماشي كويس وهيخلص في مواعيده.. 
الجديد في الملف النووي هو افتتاح شركة روس اتوم الروسية العملاقة والرائدة في التكنولوجيا النووية، الفرع الرئيسي الموحد في القاهرة وهي خطوة كبيرة لتحويل مصر لمركز عالمي للشركات العالمية بعد ما

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص حملة الهجوم الإلكتروني على الدولة المصرية والحكومة وعلى الرئيس السيسي شخصيا واللي خدت شكل ممنهج وحاد في الفترة الأخيرة.

وقال التقرير إن مصر بتمر فعلا بأزمة اقتصادية طاحنة زيها زي دول كتير فى العالم بتعانى بشكل واضح فى اخر سنتين بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية واللى كان ليها انعكاسات على أسعار الطاقة والحبوب وسلاسل الامداد وده أدى الى ارتفاع اسعار السلع بصورة غير مسبوقة وأدى الى أزمة عملة طاحنة بسبب الفجوة التمويلية فى الموازنة العامة .
واستعرض التقرير الاشاعات حولين ديون مصر وبناء المشروعات وخاصة الكباري واللي اتخذتها لجان الإخوان ذريعة للهجوم على الدولة المصرية ومادة للسخرية رغم إنها حلت أزمة الزحام الخانق اللي كان في القاهرة والمحاور وربطت كل المحافظات وخلت مصر تحصل على المركز الأول في جودة وحداثة شبكات الطرق في أفريقيا.
وتطرق تقرير بانكير لحقيقة استخدام فلوس القروض اللى بناخدها فى انشاء كباري جديدة.. وقال إن القروض اللى مصر بتحصل عليها من مؤسسات دولية بيتم استخدامها فى سداد الالتزامات الخارجية وتزويد الاحتياطي النقدي فى البنك المركزي ومفيش دولار واحد من فلوس القروض تم استخدامه فى انشاء الكباري الجديدة اللى بتنفذها الدولة وتمويل مشروعات الطرق والكباري بيتم تمويلها من ميزانية وزارة النقل المعتمدة بشكل رئيسي على مخصصات الوزارة فى الموازنة العامة يعنى الكبارى دي ممولة من الموازنة مش من فلوس القروض

التقرير الأخير في لايف النهارة بيدور حولين سؤال مهم جدا وهو ليه الحكومة مش بتطبع فلوس وتوزع علي الشعب وتحل ازمة نقص الدخول.

الحقيقة السؤال ده ناس كتير سألته وهو احنا ليه مش بنطبع فلوس كثيرة والحكومة توزع علي الناس فلوس والشعب كله يبق غني ومحدش يبقي فقير، طيب هو ممكن حد يشتري مكنة طباعة فلوس ويطبع عليها اللي هو عايزة ويصرف.

وجاوب التقرر على السؤال المهم دا.. وقال علشان نبقي عارفين ان طباعة البنكنوت، واحدة من أهم وظائف البنك المركزي، وبتم وفقا لمعايير وأسس ترتبط بمعدل النمو الاقتصادي وزيادة الأسعار اية هيا البنود دي.
والحالة الأولى التي يطبع فيها المركزي نقود جديدة بتكون بهدف استبدال النقود القديمة أو التالفة علشان نحافظ علي شكل العملة..

أما الحالة التانية واللي بيتم فيها إصدار نقود جديدة هي تلبية الطلب على النقد من البنوك أو الحكومة مقابل حساباتهم لدى البنك المركزي لمجاراة الزيادة في الأسعار والنمو الاقتصادي للبلاد.

واستعرض التقرير قوانين تنظم طباعة البنكنوت في مصر، وإن البنك المركزي بيقوم سنويا بتقدير حجم النقد المطلوب للسنة المالية الجديدة للوقوف على حجم الطلب المتوقع على النقود موزعا على شهور السنة من خلال عمليات حسابية مختلفة .

التقرير الأخير معاانا كان بخصوص خبر تحول لترند في مصر وهو خروج شركة كويتية شهيرة من السوق المصري..

وقال التقرير إنه في الساعات الأخيرة شركات الشايع الكويتية بقت ترند في مصر ، ودا بعد قرارها اغلاق حوالي 60 من محلاتها أو فروعها في مصر ..
وعشان نبقى عارفين شركات الشايع هي من أقدم الشركات الكويتية، وهي واحدة من أكبر مشغلي العلامات التجارية الشهيرة للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط..

وأضاف التقرير إنه في عالم الاقتصاد والأسواق والاستثمار كل شيء وارد يحصل أن شركات تقفل فروعها في بلاد وتفتح في بلاد تانية وممكن يكون الإغلاق مؤقت لغاية ظروف الاقتصاد ما تتحسن والمال رايح جاي ودا بيحصل في كل الأسواق ومش معنى كده إن الأمور انهارت في مصر.

وكشف تقرير بانكير إن فروع الشايع عبارة عن محلات بتعرض منتجات لعلامات تجارية مشهوره لكن مش منتجة ولا عندها مصانع عشان نزعل اووي عليها وجايز جدا ترجع بعد ما الأحوال تتحسن لأن سوق مصر أكبر سوق في المنطقة..

الأهم في قصة خروج الشركة الكويتية  من السوق المصري مش قرار سياسي زي ما الإخوان بيروجو لكن ليه علاقة بصعوبات حقيقية موجودة عندنا وأولها وأخطرها أزمة نقص الدولار ووجود اكتر من سعر في السوق ودا بيصعب الأمور على الشركات الأجنبية والعربية اللي بتحتاج عملة صعبة باستمرار.

واختتم التقرير بمطالبة الحكومة بوضع خطة سريعة لمساندة الشركات العالمية والأجنبية في مصر عشان ما تقررش تغادر مصر ودا هيكون ليه تأثير سلبي على العمالة اللي شغالة.