مباشر مصر

مباشر الكويت | هل سيتأقلم المستثمرون على النظام الاقتصادي الجديد في 2024؟

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع مباشر مصر ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر  

نهى مكرم- مباشر- يبدو أن المستثمرين على قناعة بأن البنوك المركزية الغربية تقترب من التحول المرتقب منذ فترة، أي من رفع أسعار الفائدة إلى خفضها. وقفزت الأسواق نتيجة لذلك، ولكن عام 2024 قد يحمل مفاجآت مع تأقلم العالم على نظام اقتصادي جديد لا يتسم بالأموال الرخيصة.

وأفادت "رويترز" في تقريرها أن الأسهم العالمية ارتفعت وعائدات السندات الحكومية تراجعت في الأسابيع الأخيرة رغم تحذيرات مسؤلوو البنوك المركزية من الرهانات على تغيير السياسة النقدية. ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يتأهب المستثمرون للهبوط السلس للاقتصاد، أي تراجع التضخم دون الانزلاق إلى ركود.

ويراهن المستثمرون على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنسبة 1.5% بنهاية 2024، ولكن ذلك سيترك أسعار الفائدة قريبة من 4%، ما يعد أعلى مما كانت عليه خلال العقدين الماضيين.

ويُشار إلى أنه عند هذا المستوى، ستظل السياسة النقدية تشكل عائقاً على النمو، إذ أنها ستظل أعلى مما يطلق عليه سعر الفائدة الحيادي، وهو الحد النظري الذي يفصل بين تيسير وتشديد الأوضاع النقدية.

ضف إلى ذلك مجموعة من المخاطر الأخرى على توقعات 2024- من حربين رئيسيين وتوترات جيوسياسية إلى انتخابات في العديد من الدول- ما قد يغير جذرياً النظام العالمي على نحو غير متوقع.

لماذا تشكل أسعار الفائدة أهمية؟

تعزز أسعار الفائدة كل شيء من النمو الاقتصادي إلى أسعار الأصول المالية إلى تكاليف الاقتراض لشراء سيارة أو منزل.

علاوة على ذلك، أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الأصول الخطرة، مثل أسهم التكنولوجيا والعملات الافتراضية أقل جاذبية، حيث يتمكن المستمر من الحصول على عائد جيد دون الاضطرار لتحمل مخاطرة كبيرة.

ومع صعوبة الحصول على الأموال، يمكن أن تخفق الرهانات على الأصول  الخطرة وتنفجر الفقاعات، مما يؤدي إلى أحداث مثل الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة التي اندلعت في مارس/آذار الماضي. وبينما تكافح الشركات، تلجأ إلى تقليص نفقاتها، ما يؤدي إلى فقدان الناس وظائفهم مع ندرة الوظائف الجديدة.

وبينما أخذ الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية في رفع الفائدة خلال العام الماضي، لم يكمل العالم بعد المرحلة الانتقالية من الوقت الذي كان فيه الأموال رخيصة إلى الفترة التي لم تعد فيها كذلك. ومن المرجح أن يكون عام 2024 هو العام الذي تظهر فيه آثار هذا التحول بشكل أكثر وضوحاً.

هذا يعني أن الشركات- وفي بعض الحالات دول بأكملها- سيتعين عليها إعادة هيكلة ديونها- إذ لن تتمكن من تحمل مدفوعات الفوائد. واتضح ذلك نوعاً ما في مفاوضات ديون الأسواق الناشئة وارتفاع إفلاس الشركات، حيث بلغ عدد الشركات الأمريكية التي أعلنت إفلاسها أعلى مستوياته منذ 2020. ومن المرجح إفلاس المزيد قريباً.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

وفي الاقتصاد، ستكون القطاعات مثل العقارات التجارية الأكثر تضرراً، ومن المرجح أن يضطر المزيد من أصحاب العقارات إلى إعادة تقييم محافظهم الاستثمارية والتخلي عن البناء، في ظل الخسائر التي تطول البنوك والمستثمرين كما يحدث الآن مع شركة العقارات الأوروبية المفلسة "سيجنا".

وبالنسبة للمستثمرين، بينما سيتسفر المدخرات عن مزيد من العائدات، فإن تكاليف الاقتراض المرتفعة ستتطلب التعديل. على سبيل المثال، لم يعرف العديد من البالغين في الولايات المتحدة سوى أسعار فائدة منخفضة على قروضهم العقارية لمدة 30 عامًا. سيتعين عليهم أن يتأقلموا مع المعدلات التي تزيد عن الضعف واختيار الأنسب لميزانياتهم.

وخلاصة القول فمن المرجح أن يتم اختبار قناعات المستثمرين، حيث سيتعين على الجميع معرفة كيفية التعايش مع أسعار الفائدة المرتفعة.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

حصاد 2023 واقتصاد العالم: لعنة التضخم تصعق الدولار والفائدة وتصعد بالذهب

"بنك أوف أمريكا" يتوقع خفض الفيدرالي الفائدة أربع مرات بـ2024

كيف تؤثر قرارات "الفائدة" على الأسهم الأمريكية؟

شكرا لمتابعينا قراءة خبر مباشر الكويت | هل سيتأقلم المستثمرون على النظام الاقتصادي الجديد في 2024؟ على موقعنا مباشر مصر ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري معلومات مباشر ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر مباشر مصر وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي معلومات مباشر مع اطيب التحيات.

أخبار متعلقة :