أثار مسؤول إسرائيلي موجة من الجدل بعدما صرّح بأن على مصر التعامل مع مسألة استيعاب سكان قطاع غزة إذا لم تكن ترغب في استقبالهم، معربًا عن استعداد بلاده لفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين الراغبين في مغادرة القطاع.
وقال المسؤول، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل لم تعد ترى أن بقاء سكان غزة داخل الحدود المحاصرة مسؤوليتها المباشرة، مشيرًا إلى أن “القاهرة مطالبة بإيجاد حلول إذا كانت ترفض استقبال المدنيين الفارين من القتال”.
وأضاف أن إسرائيل “لا تمانع فتح معبر رفح أمام حركة المغادرة”، لكنه أكد أن قرار الخروج من القطاع سيظل “اختيارًا فرديًا لمن يرغب في ذلك، وليس سياسة تهجير”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر الإقليمي وتبادل الاتهامات حول إدارة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بينما تواصل مصر موقفها الرافض لأي محاولات لإحداث تغيير ديموغرافي أو تهجير قسري للسكان، مؤكدة تمسكها بالحل السياسي وضرورة وقف التصعيد.
وتترقب الأوساط الدبلوماسية رد القاهرة على هذه التصريحات، خاصة أنها تتعارض مع الخطوط الحمراء التي أعلنتها القيادة المصرية سابقًا بشأن التعامل مع الأزمة في غزة.
أخبار متعلقة :