أعلنت وزارة الداخلية السورية عن نجاح عملية أمنية نوعية أسفرت عن القبض على اللواء الطيار ميزر صوان، الذي أطلق عليه البعض لقب "عدو الغوطتين"، نتيجة لدوره المزعوم في القصف الجوي على المناطق الثائرة ضد النظام.
ووفق البيان الصادر عن الداخلية، فإن صوان تولى مناصب حساسة أبرزها قيادة الفرقة 20 الجوية، وكان له دور مباشر في التخطيط والمشاركة الفعلية في هجمات جوية استهدفت مناطق مثل دوما ودير العصافير.

وأشارت الداخلية إلى أن العملية تمت في مدينة حرستا، وجرى تحويل صوان إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، تمهيدًا لعرضه على القضاء.
وتشير التقارير إلى أن صوان مُدرج على قوائم العقوبات الدولية، ما يعزز أهمية هذه الخطوة على الصعيد المحلي والدولي.
العملية تعكس تغيرًا في تعاطي السلطات السورية مع بعض الملفات الأمنية الحساسة، في وقت تشهد فيه البلاد تحركات دولية بشأن ملفات العدالة والمحاسبة.