تم استعراض الخطط والبرامج التشغيلية لموسم الحج 1444هـ خلال الاجتماع الثاني للجنة الحج والزيارة بمنطقة المدينة المنورة، الذي انعقد برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز. وتم التأكيد على أهمية استعداد جميع القطاعات المرتبطة بأعمال موسم الحج هذا العام بما يتواكب مع توجهات الحكومة في عودة أعداد الحجاج لموسم الحج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا دون شروط أو محددات عمرية.
واستعرض الاجتماع ملامح الخطة التشغيلية لوكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بمنطقة المدينة المنورة، والتي تشمل استقبال 1.85 مليون حاج يمثلون حجاج الخارج وذلك عبر جميع المنافذ المهيأة لاستقبال ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى مراجعة خدمات الإسكان والسعة الفندقية الشاغرة في نطاق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.
واطّلع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز وأعضاء اللجنة على خطة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والتي اشتملت على برامج تنظيم وإدارة الحشود والزيارة والصلاة في الروضة الشريفة والبرامج الخدمية. واستعرضت لجنة إسكان الحجاج، المؤشرات الإحصائية لموسم حج 1444هـ، التي اشتملت الطلبات المقدمة والتصاريح الصادرة للمباني المرخصّة، إضافة إلى الطلبات الواقعة في نطاق الإجراء ضمن نطاق الوحدات المستهدفة داخل وخارج نطاق المنطقة المركزية.
وتم استعراض الخطة التشغيلية لموسم الحج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، استعداداتها لاستقبال الرحلات القادمة من المنفذ الجوي بزيادة متوقعة تصل إلى 136% مقارنة بموسم الحج الماضي، بالإضافة إلى تجهيزات المطار لاستقبال ضيوف الرحمن المستفيدين من خدمات مبادرة طريق مكة.
وأكدت صحة المدينة استعداداتها من خلال تهيئة المرافق الصحية بطاقة تشغيلية تصل إلى 3324 سرير تنويم بالإضافة إلى 828 سريرًا للعناية المركزة، إلى جانب مراكز الرعاية الصحية الأولية. وناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتُخذت بشأنها التوصيات اللازمة.
أخبار متعلقة :