تعزيز السياحة الخليجية: جذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى دول مجلس التعاون الخليجي
يرى عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتي، أن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بجميع المقومات اللازمة لتصبح وجهة سياحية جاذبة ومستدامة للسائحين في جميع أنحاء العالم. تمتلك هذه الدول تراثاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، ومعالم طبيعية خلابة، بالإضافة إلى بنية سياحية متطورة.
وفي جلسة حوارية بموضوع "مستقبل السفر في دول مجلس التعاون الخليجي"، شارك عبد الله آل صالح مع فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة البحرينية، وفهد بن محمد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، على هامش النسخة الثلاثين لمعرض سوق السفر العربي.
وأكد عبد الله آل صالح أن الدول الخليجية اتخذت خطوات فعالة لتعزيز التعاون السياحي بينها والترويج لها كوجهة سياحية مفضلة للسياح. وقد اعتمدت وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي استراتيجية السياحة الخليجية التي تهدف إلى زيادة القدرة التنافسية للمنطقة، وتعزيز التنمية السياحية المستدامة، وتحسين البنية التحتية السياحية وجودة الخدمات السياحية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب
وأضاف أن الطفرة السياحية التي تشهدها دول الخليج العربي يمكن استغلالها لدعم النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي وتحفيز المزيد من الاستثمارات به. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز الجهود التسويقية المشتركة للترويج لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي كوجهة سياحية مفضلة، وتطوير باقات سياحية متكاملة تشمل العديد من مناطق دول مجلس التعاون الخليجي، وتبسيط إجراءات التأشيرات لتسهيل حركة السياح عبر المنطقة، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية للسياحة، مثل الفنادق والمنتجعات والمعالم الثقافية، وتنمية الكوادر البشرية من خلال برامج تدريب مشتركة، بالإضافة إلى تشجيع السياحة الداخلية عبر مبادرات مبتكرة.
وأوضح عبد الله آل صالح أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل باستمرار على تسهيل متطلبات تأشيرات الدخول، وهذا يدعم الحركة السياحية النشطة. وعلى الرغم من أن مسألة إصدار تأشيرة دخول خليجية موحدة لا تزال في طور النقاشات، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك منظومة تأشيرات متطورة تسمح بدخول بعض الجنسيات بدون تأشيرة أو الحصول عليها عند وجهة الوصول، وغيرها من التسهيلات الداعمة لتنقل السائحين بمرونة، وهذا يعزز قطاع السياحة الخليجي.
وأشار إلى أن استضافة الدول الخليجية للفعاليات الدولية تساعد على نمو القطاع السياحي وتساهم بشكل رئيسي في تطوير بنيته التحتية لاستيعاب مثل هذه الفعاليات الجاذبة للسائحين من جميع أنحاء العالم. ويعد "إكسبو2020 دبي" أحد أبرز الأمثلة على ذلك.
