خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تباينت مؤشرات أسواق المال الإماراتية، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.1%، بينما تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.85%. وتعود هذه التحركات إلى قرار الفيدرالي برفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس، بالإضافة إلى عودة مخاوف المستثمرين من حدوث أزمة مصرفية جديدة.
ويشار إلى أن مؤشرات أسواق المال الإماراتية قفزت خلال عام 2022 بسبب الغزو الذي شنته روسيا على أوكرانيا، بالإضافة إلى قرارات الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة السوق الإماراتية تراجعت بنحو 23 مليار درهم خلال هذا الأسبوع، بسبب تراجع قيمة أسهم بعض الشركات الكبرى في سوق أبوظبي للأوراق المالية.