شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة واسعة من التساؤلات حول احتمالية تعطيل الدراسة في مختلف محافظات الجمهورية، بعد استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي وتحذيرات هيئة الأرصاد من أمطار رعدية على مناطق متفرقة.
وبدأت حالة الجدل عقب إعلان محافظة مطروح رسميًا تعليق الدراسة يوم الثلاثاء 9 ديسمبر في جميع المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، وذلك بعد تقارير تشير إلى توقع سقوط أمطار غزيرة قد تعيق الحركة المرورية وتؤثر على سلامة الطلاب والعاملين.
وأكد بيان المحافظة أن القرار جاء كإجراء احترازي لحماية الطلاب، مع استمرار متابعة تطورات الطقس لحظة بلحظة بالتنسيق مع هيئة الأرصاد وغرف العمليات المركزية.
ورغم هذا القرار المحلي، انتشرت على منصات التواصل أنباء تزعم صدور قرار شامل بتعطيل الدراسة على مستوى الجمهورية، وهو ما نفته وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع.
وأشار مصدر مسئول بالوزارة إلى أنه لا توجد أي قرارات مركزية في هذا الشأن، موضحًا أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة، وأن قرار تعليق الدراسة يظل من صلاحيات كل محافظ وفقًا للظروف الجوية في نطاق محافظته.
وتابع المصدر أن المحافظات الساحلية والشمالية، مثل الإسكندرية والبحيرة ودمياط وكفر الشيخ وبورسعيد وشمال سيناء، تتابع حالة الطقس وقد تتخذ قرارات جديدة إذا ساءت الأحوال خلال الساعات المقبلة.
من جانبها، أكدت هيئة الأرصاد الجوية استمرار حالة عدم الاستقرار، مع توقعات بأمطار رعدية متفاوتة الشدة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مشددة على ضرورة متابعة النشرات الجوية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
ونصحت الجهات المختصة أولياء الأمور بمتابعة البيانات الرسمية فقط، والتحقق من حالة الطقس قبل خروج الطلاب صباحًا، والالتزام بأي تعليمات تصدرها المحافظات.
