خرج الفنان الكبير محمد صبحي عن صمته ليوضح التفاصيل الكاملة للأزمة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار فيديو قيل إن سائقه كان يركض خلف سيارته بينما هو ينطلق مبتعدًا.
وأكد صبحي أن ما جرى تداوله لا يعكس الحقيقة، موضحًا أنه تحرك بالسيارة دون أن ينتبه لوجود السائق خلفه، ولو كان قد لاحظه لتوقف على الفور. وقال إنه شاهد المقاطع المتداولة لاحقًا، وتأكد أن السائق كان في مكانه ومحترمًا ولم يتعرض لأي تجاوز.
وأضاف أن السائق يعمل مع أسرته منذ عام كامل، وأنه تواصل مع شقيقته فور ظهور الفيديو وطلب منها استمرار السائق في عمله، مؤكدًا أنه لا يقبل بقطع رزق أي شخص، خصوصًا أنه ليس طرفًا في الأزمة.
وأشار صبحي إلى أنه بحث عن السائق نحو عشرين دقيقة في الشارع وسط تجمعات من المارة الذين رفعوا هواتفهم وكاميراتهم نحوه، وهو ما شكل ضغطًا إضافيًا عليه. وشدد على أن السائق جزء من فريق عمله، وأن العلاقة بينهما مبنية على الاحترام، ولم يخرج منه أي لفظ أو تصرف مسيء تجاهه.
واختتم قائلاً إن السائق لا يتحمل أي مسؤولية عن ردود الفعل المتصاعدة عبر مواقع التواصل، وإنه رفض تمامًا فكرة الاستغناء عنه بعد ما حدث.