شهدت قرية ميت برّه في محافظة المنوفية جريمة صادمة بعد وفاة زوجة حامل على يد زوجها داخل منزل الزوجية. الزوجة لم تكمل بعد أربعة أشهر من زواجها، وحياتها وطفلها المنتظر انتهت بصورة مأساوية.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالعثور على جثة الزوجة، وعلى الفور توجهت قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وتم القبض على الزوج، الذي نقل للتحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة. كما تم نقل الجثة إلى مستشفى شبين الكوم لإجراء الفحوصات الطبية الشرعية.
النيابة العامة بدأت في التحقيق بجميع تفاصيل الحادث، بما في ذلك الاستماع لشهادات الجيران وشهود العيان، وتحريات المباحث لتحديد دوافع الجريمة وظروفها بالكامل.
وأفاد أهالي القرية أن الخلافات الزوجية كانت تظهر من حين لآخر، لكن لم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى القتل، خاصة وأن الضحية كانت حاملًا في أشهرها الأولى.
أوضحت النيابة أن الواقعة تندرج تحت جريمة القتل العمد، والتي يعاقب عليها القانون بالإعدام أو السجن المؤبد، حسب ظروف كل حالة. وحمل الزوجة وقت وقوع الجريمة قد يُعتبر ظرفًا مشددًا، لأنه تسبب في إيذاء الأم والجنين على حد سواء.
وأشار التحقيق إلى أن أي تخطيط مسبق أو تجهيز للجريمة سيزيد من شدة العقوبة. وسيحدد الطب الشرعي وتحريات المباحث التصنيف النهائي للجريمة والعقوبة المتوقعة.
توضح هذه الحادثة مرة أخرى خطورة الخلافات الزوجية غير المعالجة، وأهمية دعم الأسر ومساندتهم في حل الخلافات بالحوار والاستشارة قبل أن تتطور إلى مآسٍ كبيرة.