محمد، شاب من الفيوم، عاش أسعد سبعة أشهر بعد زواجه، قبل أن يسافر إلى ليبيا لمدة عامين ليؤمّن مستقبله ويجهّز بيت العائلة. عند عودته، كان يحمل معه الهدايا والفرحة، لكنه فوجئ بمفاجأة صادمة: زوجته حامل.
حاول محمد فهم الموقف، فأخذها إلى بيت أهلها قبل التوجّه إلى مركز شرطة إطسا، حيث قدّم جواز سفره لتأكيد تاريخ سفره وعودته. وبعد تعليمات من مدير أمن الفيوم، تم استدعاء الزوجة للتحقيق.
خلال التحقيقات، اعترفت الزوجة بأنها كانت على علاقة بابن عمها أثناء غياب زوجها، وأنها كانت تخشى مواجهة الطلاق، حتى كشف الحمل الحقيقة.
الواقعة اعتبرت جريمة زنا مكتملة الأركان، وأمرت النيابة بحبس الزوجة وعشيقها أربعة أيام على ذمة التحقيق، بينما يحق للزوج تقديم طلب نفي النسب والفحوص الطبية لإثبات الخيانة وإنكار نسب الطفل.
القضية تؤكد أن الخيانة ليست مجرد خطأ عابر، بل صدمة عميقة تؤثر على حياة الزوج والطفل المستقبلي، مع تبعات قانونية وشرعية واضحة.