شهد الوسط الفني حالة من الصدمة والحزن بعد وفاة الفنان الشاب سعيد مختار، الذي لقي حتفه أمس السبت في واقعة مأساوية بمدينة السادس من أكتوبر. وتفجّرت الأزمة إثر خلافات أسرية تحولت إلى مشاجرة انتهت باستخدام سلاح أبيض أمام نادي وادي دجلة، ما أسفر عن إصابة الفنان الراحل بجروح خطيرة أدت إلى وفاته قبل وصوله إلى المستشفى.
وأظهرت التحريات الأولية أن الفنان سعيد مختار كان متوجهاً إلى النادي لرؤية ابنه البالغ من العمر تسع سنوات، ضمن المواعيد المتفق عليها مع طليقته. وخلال وجوده، اعترض طريقه زوج طليقته العرفي، ما أدى إلى مشادة كلامية تحولت سريعاً إلى اشتباك بالأيدي، استخدم فيه الطرفان أداة حادة.
وأكدت طليقة الفنان أن علاقتها بالراحل كانت محدودة بتنظيم مواعيد رؤية الطفل، وأنها تزوجت عرفياً قبل ثلاثة أشهر. وأشارت إلى أن الحادثة وقعت بشكل مفاجئ وأن المشاجرة تطورت بشكل لم تتوقعه، ما أدى إلى وفاة سعيد مختار في اللحظات الأخيرة رغم نقلِه سريعاً إلى المستشفى.
وتواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لفك خيوط الحادث وكشف الملابسات الكاملة التي أدت إلى هذه النهاية المأساوية للفنان الشاب.
